رحّبت واشنطن اليوم (الأحد) بتزايد عدد البلدان التي حظرت أنشطة «حزب الله» اللبناني وآخرها إستونيا وغواتيمالا اللتان صنفتا تلك المليشيات كمنظمة إرهابية، معتبرة أن الحزب ينفذ أجندة إيران الخبيثة وينشط عبر البلدان كما القاعدة وداعش لتنفيذ أعماله الإرهابية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان: إن قرار غواتيمالا تصنيف حزب الله، بجناحيه السياسي والعسكري، كمنظمة إرهابية، أظهر عزمها التصدي لهذا التنظيم الخطير.
وتوقع أن تؤدي تلك الخطوة المهمة في إعاقة تخطيط حزب الله لهجمات إرهابية أو جمع الأموال عبر العالم. وشدد على أن حزب الله منظمة إرهابية عابرة للبلدان، هدفها تنفيذ أجندة إيران الخبيثة.
وشبّه بومبيوحزب الله بالقاعدة وداعش من حيث تمدده عبر العالم، بحسب ما أظهرته مخططات تم الكشف عنها ومنع حصولها في السنوات الأخيرة في القارات الأمريكية والأوروبية الإفريقية والآسيوية، والشرق الأوسط.
ودعا بومبيو جميع شركاء الولايات المتحدة إلى تصنيف حزب الله ككل منظمةً إرهابيةً، مؤكداً أن لا فرق بين جناحه العسكري والسياسي.
وذكّر بقرارات مماثلة اتخذتها ألمانيا وليتوانيا وكوسوفو، بالإضافة لتعهد صربيا بذلك. واعتبر أن تلك القرارات الحاسمة تشكل اعترافاً بأن حزب الله، بجناحيه منظمة إرهابية ويشكل تهديداً كبيراً في أوروبا وسائر أنحاء العالم.
وأعلنت الحكومة الإستونية (الخميس)، فرض عقوبات على حزب الله بسبب «أنشطته الإرهابيّة»، واصفةً إيّاها بـ«التهديد الكبير للأمن الدولي ولأمن إستونيا». كما صنفت غواتيمالا (الجمعة)، جميع أفرع حزب الله منظمة إرهابية، ما يجعلها الدولة الثامنة التي تصنف الحزب المدعوم والممول من إيران في عام 2020، منظمة إرهابية.